قال مدير إدارة المرور بمنطقة المدينة المنورة العقيد محمد عجلان الشنبري إنه لن يتم السماح لنظام ساهر باستغلال المواطنين بالوقوف في أماكن غير واضحة أو منخفضة السرعات، مؤكدًا أن الشركة المشغلة لا علاقة لها الآن بتشغيله أو أماكن وقوفه.
وأوضح أن نظام ساهر لن يكون له علاقة بالجزاءات والمخالفات خلال عام ونصف أو عامين بعد ادارة الحركة المرورية آليا من غرفة التحكم.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مكتب جريدة المدينة وأدار الندوة وأعدها للنشر الزميل حسين بختاور عن القضايا المرورية وارتفاع معدلات الحوادث في الآونة الاخيرة، مشيرا إلى أن أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وجه بتشكيل لجنة عاجلة لتحديد السرعات في المدينة، واتفق المشاركون في الندوة على أهمية تطويع التقنية للارتقاء بمستوى الخدمة والحد من الحوادث المرورية وتعميم كاميرات ساهر في جميع الشوارع سريعا لضمان العدالة في رصد المخالفات.
وأشاروا إلى أهمية السرعة في مباشرة الحوادث المرورية من خلال تقسيم المدينة المنورة الى مربعات مختلفة. فإلى الجزء الاول من الندوة
المحاور: بداية نرحب بالعقيد الشنبرى في منصبه الجديد ونود التعرف على خطته للمرور في المدينة المنورة
الشنبري: يسعدني أن أكون ضمن فريق العمل في خدمة مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم. ولا شك أن العمل في المدينة المنورة ومكة المكرمة يختلف تماما عن العمل في أي مدينة أخرى والمدينة حباها الله بالمسجد النبوي لذلك تحتاج إلى مجهود مضاعف لخدمة ملايين الزوار والضيوف سنويا. وقد بدأنا بتنظيم أنفسنا من الداخل إداريا، بحيث يكون لكل قسم مسؤول يؤدي مهامه بدون تداخل في ظل وجود كوادر متميزة. كما وجدت أن المدينة المنورة تحتاج إلى عمل ميداني وتم التركيز على تطويع التقنية ليعمل بها حوالى 50% من الافراد وتوجيه الباقي للعمل الميداني.
تأخر مباشرة الحوادث
المحاور: التأخر المستمر في مباشرة الحوادث.. إلى متى؟
الشنبري: فيما يتعلق بالسير والحوادث المرورية نطمح في مساعدة المواطن لمباشرة الحادث في أسرع وقت ممكن لما لذلك من تأثير على حركة السير، وقد قسمنا المدينة إلى خمس مناطق تم تجزئتها إلى مربعات يتولى مسؤوليتها عدد من الضباط وإن شاء الله نستطيع أن نعمل على مباشرة الحوادث في أسرع وقت ممكن.
المحاور: كم عدد منسوبي إدارة المرور؟
الشنبرى: لدينا تقريبا 1200 موظف يعملون في مختلف المحافظات ونعتقد انه جديد في ظل التوسع في التقنية بالاعمال الادارية والاستفادة من العنصر البشرى في الميدان.
* المحاور: التحليل العلمي للنتائج هام جدا، هل لديكم قسم يحلل المؤشرات وبعد ذلك تستطيعون من خلاله تقييم أعمالكم ميدانيًا وإداريًا؟
النزاوي: نحن لدينا قسم للإحصاء في السلامة المرورية مسؤول عن إحصاء جميع الحوادث من حيث الاصابات والوفيات ووقتها واسبابها، وبعد ذلك نعمل كفريق مختص لمراجعة المؤشرات للتعرف على نقاط القوة والضعف ونبدأ التعامل معها، كما يتم تقييم المشكلة وتحليلها بالتعاون مع الأمانة وهيئة تطوير المدينة المنورة وإدارة الطرق ونبدأ بالحلول المؤقتة بتواجد رجال المرور لحل هذه المشكلة ومن ثم الحل الدائم.
عصا ساهر
المحاور: يقال إن نظام ساهر هو العصا التي يستخدمها المرور ضد المواطن.. ما هو تعليقكم؟
الشنبري: على العكس تمامًا أعتبر أن ساهر عصى المواطن لأنه يصب في مصلحته أكثر من المواطن، ونحن ليس لدينا عصا ولله الحمد بل نعمل لخدمة المواطن والمقيم والزائر في نفس الوقت.
د. البكري: لاحظنا أن نظام ساهر يستهدف الشوارع ذات السرعات المنخفضة ويتعمد الوقوف في أماكن غير منطقية كالكباري والأنفاق والخدمات؟
الشنبرى: هذا كان في السابق، ولكن الآن أصدرنا توجيها بضرورة التقيد بالمواقع التي نحددها له، ونحن نتولى توجيه ساهر وليس للشركة دخل في ذلك إطلاقا، ولا يمكن أن يتواجد في موقع بدون إذني أنا أو مدير السير أو السلامة المرورية، ونحن نقيم عملنا حسب ظروفنا والخطط اليومية فكل وقت له خطة، وكما نقوم بتوزيع الدوريات بشكل منظم وحسب الخطة اليومية أو الأسبوعية، كذلك يتم توجيه نظام ساهر، ونتعامل مع تلقي البلاغات من المواطنين بحيث تصبح مؤشرا لتوجيه الدوريات أو نظام ساهر.
التحكم إلكترونيًا في الحركة المرورية
المحاور: نظام ساهر والإيجابيات المتوقعة من هذا النظام. والمقترحات التي تسهم في تطويره؟
الشنبرى: ساهر لديه نظام بعيد عن المخالفات والجزاءات في المستقبل، اذ ستتم إدارة الحركة المرورية آليا من غرفة العمليات، وبالنسبة لساهر وإيجابياته المتوقعة فهي كثيرة أبرزها انخفاض المخالفات بنسبة كبيرة جدًا وهذا يعني أن النظام حقق الأهداف المنشودة وهي التقليل من نسبة السرعة، وبالتالي الحوادث وبذلك نكون قد وصلنا للهدف فأنت لم تسرع وساهر لم يسجل عليك مخالفة.
د. البكري: قبل نظام ساهر كان كل واحد يقود بطريقته الخاصة ولكن لاحظنا أن الوضع اختلف الآن وهذه كلمة حق لساهر لكن المشكلة انه غير متواجد في كل الأماكن ولا يحقق العدل في تسجيل المخالفة.
الشنبري: نحن الآن في المرحلة الانتقالية للنظام وبعد ذلك سيعمم في جميع الشوارع الرئيسية، ولا شك انه في بداية أي مشروع لن تستطيع تحقيق النجاح 100% ونحن بدأنا بـ 9 كاميرات ونتوقع أن تصل في شهر رمضان المبارك إلى 30 مركز مراقبة.
د البكري: بعض الشوارع السرعة بها منخفضة الى 50 كم في الساعة، ومن وجهة نظر الكثير من المواطنين أن ذلك قد يكون سببا في الحوادث فهل يمكن اعادة النظر في هذا الامر؟
الشنبرى: وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بتشكيل لجنة لتحديد السرعة، وحتى صدور قرارات اللجنة وتحديد السرعات بشكل علمى ومدروس لن يوضع ساهر في أماكن منخفضة السرعة وسيتم توجيههم للأماكن التي يخشى بها على أرواح الناس وبالفعل وصلتني العديد من الملاحظات من المواطنين والمسؤولين ووجهت بعدم وقوفهم في هذه الأماكن حتى تنتهى اللجنة من أعمالها ويتم اعتمادها وتثبيتها.
الغرامات والحد الأعلى
المحاور: الغرامات والحد الأعلى، هل لكم أن توضحوها للمواطن؟
الشنبرى: الأساس في الغرامة هو الحد الأعلى ولكن لتشجيع المواطن على أن يسدد خلال شهر وضعت في الحد الأدنى، ولو وقفتم على المآسي التي نشاهدها من حوادث وسرعة وقطع إشارة لتأكدتم أن المخالفات وضعت من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتطبيق النظام مطلب.
المحاور: وماذا عن قسائم مخالفات السرعة.. كيف يتم احتسابها؟
الشنبري: مخالفات السرعة خاضعة لنظام واضح والغالبية يجهلها، عندنا السرعة محددة بأقل من 25 وأكثر من 25 يعني مثلا السرعة في طريق الحزام طريق الملك عبدالعزيز 80 وسجلت عليك مخالفة بسرعة 124 تسجل حد أدني ولو سجلت 126 يسجل عليك حد أعلى.
المدينة: وهل هذا ينطبق على نظام ساهر؟
الشنبري: نظام ساهر يختلف عن نظام المرور لو كانت السرعة 80 وسجلت 85 لا يخالفك نظام ساهر، لو 89 يسجل عليك ساهر المخالفة، ويحق لأي قائد مركبة الاعتراض في حال وجود خلاف ذلك، وقائد المركبة يستطيع أن يحدد سرعته بما لا يتجاوز 10% من السرعة المحددة حسب اللوحات المحددة للسرعة.
تجاوزات ساهر
- المحاور: هل هناك مراقبة من قبل المرور على نظام ساهر وهل سجلت أي تجاوزات عليه؟
نعم توجد مراقبة، ونظام ساهر يعمل ضمن أنظمة تقنية مبرمجة تتم مراقبتها من قبل ضابط متخصص في إدارة المرور، ونحن لا نقبل بالظلم لأي مواطن وفي حال ثبت ذلك بإمكان المواطن مراجعتي شخصيًا، ونحن الذين نوجه ساهر للتمركز بداية من اليوم حسب ما يتم تحديده من قبل الإدارة ولم يعد الأمر عشوائيا كما كان في السابق وإذا ثبت أنه تم تغيير الموقع من قبلهم فسوف نحاسب المسؤول.
المحاور: يلاحظ عدم تقيد ساهر بأنظمة السلامة في الوقوف على جانب الطريق والأنوار مطفأة.
الشنبري: تم منع وقوف السيارات في أي مكان قد يسبب الضرر أو الحوادث للآخرين، ويكتفى في هذه الطرق بوضع كاميرات على الأرصفة.
المحاور: تباين أماكن وضع كاميرات ساهر من منطقة لأخرى يدل على العشوائية في تطبيق النظام ما هو تعليقكم؟ ولماذا لا يؤخذ بتجربة دول مجاورة طبقت النظام بشكل حضاري أفضل مما نراه الآن؟
الشنبري: وصلت المملكة في الحوادث إلى وضع مأساوي، فقد بلغ عدد المتوفين في طريق الهجرة 70 متوفى في شهر واحد بسبب الحوادث، ويجب علينا جميعا أن نلتزم بما يكفل السلامة للجميع خاصة التقيد بالسرعة حفاظًا على الأرواح والممتلكات والمسألة مسألة وقت فقط وخلال عامين سنرى ساهر يماثل جميع الانظمة في العالم.
المحاور: نقترح منح قائد المركبة “برنت” تظهر فيه السرعة المحددة في الشارع مكان المخالفة وسرعتها حتى يتمكن المواطن من معرفة التفاصيل الخاصة بالمخالفة؟
الشنبري: أعدكم بالتعقيب على هذا الموضوع وإن لم يكن موجودا فسوف نؤكد عليهم في نظام ساهر حتى يطمئن المواطن أن كل ما يسجل خاضع لأنظمة إلكترونية دقيقة.
د. بكري: أتمنى أن يطبق العدل على الجميع في نظام ساهر بحيث توضع كاميرات في جميع الشوارع وتثبت ولا تتنقل من مكان إلى آخر وتغطي الشوارع الحيوية والهامة في المدينة.
الشنبري: في المرحلة التالية ستكون هناك لوحات توعوية إرشادية تعرف السائق بالاتجاهات المناسبة أو ضرورة تغيير المسار في حال وجود حوادث مفاجئة لا سمح الله أو مشاريع في الطرق.
وأوضح أن نظام ساهر لن يكون له علاقة بالجزاءات والمخالفات خلال عام ونصف أو عامين بعد ادارة الحركة المرورية آليا من غرفة التحكم.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مكتب جريدة المدينة وأدار الندوة وأعدها للنشر الزميل حسين بختاور عن القضايا المرورية وارتفاع معدلات الحوادث في الآونة الاخيرة، مشيرا إلى أن أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد وجه بتشكيل لجنة عاجلة لتحديد السرعات في المدينة، واتفق المشاركون في الندوة على أهمية تطويع التقنية للارتقاء بمستوى الخدمة والحد من الحوادث المرورية وتعميم كاميرات ساهر في جميع الشوارع سريعا لضمان العدالة في رصد المخالفات.
وأشاروا إلى أهمية السرعة في مباشرة الحوادث المرورية من خلال تقسيم المدينة المنورة الى مربعات مختلفة. فإلى الجزء الاول من الندوة
المحاور: بداية نرحب بالعقيد الشنبرى في منصبه الجديد ونود التعرف على خطته للمرور في المدينة المنورة
الشنبري: يسعدني أن أكون ضمن فريق العمل في خدمة مدينة الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم. ولا شك أن العمل في المدينة المنورة ومكة المكرمة يختلف تماما عن العمل في أي مدينة أخرى والمدينة حباها الله بالمسجد النبوي لذلك تحتاج إلى مجهود مضاعف لخدمة ملايين الزوار والضيوف سنويا. وقد بدأنا بتنظيم أنفسنا من الداخل إداريا، بحيث يكون لكل قسم مسؤول يؤدي مهامه بدون تداخل في ظل وجود كوادر متميزة. كما وجدت أن المدينة المنورة تحتاج إلى عمل ميداني وتم التركيز على تطويع التقنية ليعمل بها حوالى 50% من الافراد وتوجيه الباقي للعمل الميداني.
تأخر مباشرة الحوادث
المحاور: التأخر المستمر في مباشرة الحوادث.. إلى متى؟
الشنبري: فيما يتعلق بالسير والحوادث المرورية نطمح في مساعدة المواطن لمباشرة الحادث في أسرع وقت ممكن لما لذلك من تأثير على حركة السير، وقد قسمنا المدينة إلى خمس مناطق تم تجزئتها إلى مربعات يتولى مسؤوليتها عدد من الضباط وإن شاء الله نستطيع أن نعمل على مباشرة الحوادث في أسرع وقت ممكن.
المحاور: كم عدد منسوبي إدارة المرور؟
الشنبرى: لدينا تقريبا 1200 موظف يعملون في مختلف المحافظات ونعتقد انه جديد في ظل التوسع في التقنية بالاعمال الادارية والاستفادة من العنصر البشرى في الميدان.
* المحاور: التحليل العلمي للنتائج هام جدا، هل لديكم قسم يحلل المؤشرات وبعد ذلك تستطيعون من خلاله تقييم أعمالكم ميدانيًا وإداريًا؟
النزاوي: نحن لدينا قسم للإحصاء في السلامة المرورية مسؤول عن إحصاء جميع الحوادث من حيث الاصابات والوفيات ووقتها واسبابها، وبعد ذلك نعمل كفريق مختص لمراجعة المؤشرات للتعرف على نقاط القوة والضعف ونبدأ التعامل معها، كما يتم تقييم المشكلة وتحليلها بالتعاون مع الأمانة وهيئة تطوير المدينة المنورة وإدارة الطرق ونبدأ بالحلول المؤقتة بتواجد رجال المرور لحل هذه المشكلة ومن ثم الحل الدائم.
عصا ساهر
المحاور: يقال إن نظام ساهر هو العصا التي يستخدمها المرور ضد المواطن.. ما هو تعليقكم؟
الشنبري: على العكس تمامًا أعتبر أن ساهر عصى المواطن لأنه يصب في مصلحته أكثر من المواطن، ونحن ليس لدينا عصا ولله الحمد بل نعمل لخدمة المواطن والمقيم والزائر في نفس الوقت.
د. البكري: لاحظنا أن نظام ساهر يستهدف الشوارع ذات السرعات المنخفضة ويتعمد الوقوف في أماكن غير منطقية كالكباري والأنفاق والخدمات؟
الشنبرى: هذا كان في السابق، ولكن الآن أصدرنا توجيها بضرورة التقيد بالمواقع التي نحددها له، ونحن نتولى توجيه ساهر وليس للشركة دخل في ذلك إطلاقا، ولا يمكن أن يتواجد في موقع بدون إذني أنا أو مدير السير أو السلامة المرورية، ونحن نقيم عملنا حسب ظروفنا والخطط اليومية فكل وقت له خطة، وكما نقوم بتوزيع الدوريات بشكل منظم وحسب الخطة اليومية أو الأسبوعية، كذلك يتم توجيه نظام ساهر، ونتعامل مع تلقي البلاغات من المواطنين بحيث تصبح مؤشرا لتوجيه الدوريات أو نظام ساهر.
التحكم إلكترونيًا في الحركة المرورية
المحاور: نظام ساهر والإيجابيات المتوقعة من هذا النظام. والمقترحات التي تسهم في تطويره؟
الشنبرى: ساهر لديه نظام بعيد عن المخالفات والجزاءات في المستقبل، اذ ستتم إدارة الحركة المرورية آليا من غرفة العمليات، وبالنسبة لساهر وإيجابياته المتوقعة فهي كثيرة أبرزها انخفاض المخالفات بنسبة كبيرة جدًا وهذا يعني أن النظام حقق الأهداف المنشودة وهي التقليل من نسبة السرعة، وبالتالي الحوادث وبذلك نكون قد وصلنا للهدف فأنت لم تسرع وساهر لم يسجل عليك مخالفة.
د. البكري: قبل نظام ساهر كان كل واحد يقود بطريقته الخاصة ولكن لاحظنا أن الوضع اختلف الآن وهذه كلمة حق لساهر لكن المشكلة انه غير متواجد في كل الأماكن ولا يحقق العدل في تسجيل المخالفة.
الشنبري: نحن الآن في المرحلة الانتقالية للنظام وبعد ذلك سيعمم في جميع الشوارع الرئيسية، ولا شك انه في بداية أي مشروع لن تستطيع تحقيق النجاح 100% ونحن بدأنا بـ 9 كاميرات ونتوقع أن تصل في شهر رمضان المبارك إلى 30 مركز مراقبة.
د البكري: بعض الشوارع السرعة بها منخفضة الى 50 كم في الساعة، ومن وجهة نظر الكثير من المواطنين أن ذلك قد يكون سببا في الحوادث فهل يمكن اعادة النظر في هذا الامر؟
الشنبرى: وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة بتشكيل لجنة لتحديد السرعة، وحتى صدور قرارات اللجنة وتحديد السرعات بشكل علمى ومدروس لن يوضع ساهر في أماكن منخفضة السرعة وسيتم توجيههم للأماكن التي يخشى بها على أرواح الناس وبالفعل وصلتني العديد من الملاحظات من المواطنين والمسؤولين ووجهت بعدم وقوفهم في هذه الأماكن حتى تنتهى اللجنة من أعمالها ويتم اعتمادها وتثبيتها.
الغرامات والحد الأعلى
المحاور: الغرامات والحد الأعلى، هل لكم أن توضحوها للمواطن؟
الشنبرى: الأساس في الغرامة هو الحد الأعلى ولكن لتشجيع المواطن على أن يسدد خلال شهر وضعت في الحد الأدنى، ولو وقفتم على المآسي التي نشاهدها من حوادث وسرعة وقطع إشارة لتأكدتم أن المخالفات وضعت من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات وتطبيق النظام مطلب.
المحاور: وماذا عن قسائم مخالفات السرعة.. كيف يتم احتسابها؟
الشنبري: مخالفات السرعة خاضعة لنظام واضح والغالبية يجهلها، عندنا السرعة محددة بأقل من 25 وأكثر من 25 يعني مثلا السرعة في طريق الحزام طريق الملك عبدالعزيز 80 وسجلت عليك مخالفة بسرعة 124 تسجل حد أدني ولو سجلت 126 يسجل عليك حد أعلى.
المدينة: وهل هذا ينطبق على نظام ساهر؟
الشنبري: نظام ساهر يختلف عن نظام المرور لو كانت السرعة 80 وسجلت 85 لا يخالفك نظام ساهر، لو 89 يسجل عليك ساهر المخالفة، ويحق لأي قائد مركبة الاعتراض في حال وجود خلاف ذلك، وقائد المركبة يستطيع أن يحدد سرعته بما لا يتجاوز 10% من السرعة المحددة حسب اللوحات المحددة للسرعة.
تجاوزات ساهر
- المحاور: هل هناك مراقبة من قبل المرور على نظام ساهر وهل سجلت أي تجاوزات عليه؟
نعم توجد مراقبة، ونظام ساهر يعمل ضمن أنظمة تقنية مبرمجة تتم مراقبتها من قبل ضابط متخصص في إدارة المرور، ونحن لا نقبل بالظلم لأي مواطن وفي حال ثبت ذلك بإمكان المواطن مراجعتي شخصيًا، ونحن الذين نوجه ساهر للتمركز بداية من اليوم حسب ما يتم تحديده من قبل الإدارة ولم يعد الأمر عشوائيا كما كان في السابق وإذا ثبت أنه تم تغيير الموقع من قبلهم فسوف نحاسب المسؤول.
المحاور: يلاحظ عدم تقيد ساهر بأنظمة السلامة في الوقوف على جانب الطريق والأنوار مطفأة.
الشنبري: تم منع وقوف السيارات في أي مكان قد يسبب الضرر أو الحوادث للآخرين، ويكتفى في هذه الطرق بوضع كاميرات على الأرصفة.
المحاور: تباين أماكن وضع كاميرات ساهر من منطقة لأخرى يدل على العشوائية في تطبيق النظام ما هو تعليقكم؟ ولماذا لا يؤخذ بتجربة دول مجاورة طبقت النظام بشكل حضاري أفضل مما نراه الآن؟
الشنبري: وصلت المملكة في الحوادث إلى وضع مأساوي، فقد بلغ عدد المتوفين في طريق الهجرة 70 متوفى في شهر واحد بسبب الحوادث، ويجب علينا جميعا أن نلتزم بما يكفل السلامة للجميع خاصة التقيد بالسرعة حفاظًا على الأرواح والممتلكات والمسألة مسألة وقت فقط وخلال عامين سنرى ساهر يماثل جميع الانظمة في العالم.
المحاور: نقترح منح قائد المركبة “برنت” تظهر فيه السرعة المحددة في الشارع مكان المخالفة وسرعتها حتى يتمكن المواطن من معرفة التفاصيل الخاصة بالمخالفة؟
الشنبري: أعدكم بالتعقيب على هذا الموضوع وإن لم يكن موجودا فسوف نؤكد عليهم في نظام ساهر حتى يطمئن المواطن أن كل ما يسجل خاضع لأنظمة إلكترونية دقيقة.
د. بكري: أتمنى أن يطبق العدل على الجميع في نظام ساهر بحيث توضع كاميرات في جميع الشوارع وتثبت ولا تتنقل من مكان إلى آخر وتغطي الشوارع الحيوية والهامة في المدينة.
الشنبري: في المرحلة التالية ستكون هناك لوحات توعوية إرشادية تعرف السائق بالاتجاهات المناسبة أو ضرورة تغيير المسار في حال وجود حوادث مفاجئة لا سمح الله أو مشاريع في الطرق.